أفسحوا الطريق لطلبة الجامعات !!

Admin المساهمات : 128 تاريخ التسجيل : 28/08/2011

حقا يجب علينا نحن الآباء ان نفسح الطريق أمام أبناءنا المتقدمون لطلب العلم في الجامعات لانهم قد اشتد عودهم واصبحوا لنا اخوان " اذا كبر ابنك خاويه "
ولكن هل يعني ذلك عدم التدخل بخصوصياتهم ان كانت ظاهرة بالقبح وسوء الادب ؟؟
.. لا .. فالولد مهما ظهر منه القبح فأن مرد ذلك القبح على والديه لانهم لم يحسنوا تربيته وتأديبه ..
لكن لا ألوم الآباء الذين اجتهدوا بنصح ابناءهم ثم لم يجدوا طريقا لأستقامتهم ولا الوم اساتذة الجامعات إن فُرض عليهم عدم التدخل بالشؤون الخاصة للطلبة .
لكن ألوم الطالب نفسه وافزع الى ضميره ساعة أقباله على طلب العلم .
لا شك في ان المرحلة الجامعية تختلف عن باقي المراحل الدراسية السابقة من حيث الجو الدراسي والاختلاط بالجنس الاخر وبلوغ زهرة العمر ويمكن وصفها بمرحلة ربيع العمر ،
لكن وللأسف سمعت ان لهذا الربيع أشجارا قد يبست وازهارا قد ذبلت وانهارا قد جفت !! ..
وسمعت ان لهذا الشباب صفات قد فقدت منها الرجولة والغيرة والشجاعة .. وارادة الحاجة قد بليت في الاقبال على طلب العلم ..كيف ..
لان الشباب اصبحوا في خلق غير خلقهم واتخذوا طريقا غير الطريق اللائقة بمنزلة العلم الذي يزاولونه
لأن الشباب بدأوا يتزينوا للنساء بزي النساء والنساء تتزيا للرجال بزي الرجال فاصبح البنطلون والقميص للرجال والنساء على حد سواء
فاصبح الرجل من طلبة الجامعات الا القليل القليل منهم يتجمل في ملبسه وزينته فيضع الاقراط والاسورة والقلادة والمكياج ويتكسر في مشيته ويرقق من صوته
لئلا تظهر نبرة الرجولة عند سماعه ويلون ابتسامته لئلا تظهر نتانة سريرته ويصقل ثناياه ووجنتيه ويسبل باطراف جفنيه بالوان التضعضع والفتور
ويقضي ساعات الدوام امام مرحاض مرآته متعهدا شعره بانواع الزيوت الحيوانية والنباتية حتى اذا ضربه شعاع الشمس سال على وجهه الذي تعهده بزيوت النضارة واقنعة الحماية من الضوء والهواء
ومن كل مؤثرات الطبيعة ويوميا وطوال العام الدراسي حتى اصبح ذلك التنظير عادة من عادات طلبة الجامعات وبهذا فقدوا خلق الرجولة والشهامة اما النساء الطالبات غير العفيفات منهن
فقد اصبحت اماكن الخلاء في رفقة الطلبة قاعة درس البوح بضحكات الاستهتار وفساد الاخلاق وانهيار المجتمع بكل مافيه من اصول وتقاليد واعراف
وبذلك فقدن خلق الانوثة والعفاف بالملابس الضيقة والمكياج الصارخ وانواع قصاصات الاقمشة بالوانها البراقة التي تلقى القاءً على الراس ولايمكن ان نسميها حجابا يحجب البنت عن الزلل .
فهل هذا عهدنا بكم ياطلبة العلم وهل هذا جزاء الآباء من الابناء !!
فأن كنتم ايها الآباء قد رأيتم فعل ابناءكم وجزعتم الارشاد وبكيتم عليهم فأنا نبكي معكم عليهم ،
ونفزع عليكم ايها الابناء بصوت ضمائركم ان كانت ترضيكم افعالكم وترضي الله و الناس عنكم فاسمعوا صوتها فصوت الضمير اقوى من كل صوت ..

» الجامعات الكبرى عبر الإنترنت
» هذه اجمل قصيده كُتبت بحق التفجيرات .. على الجامعات العراقيه ..